التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كان لكْ معايا أجمل حِكاية في العمر كله

 

ينظُر الى صورتها بحنينٍ هائل ، يتأمل تفاصيل هذا الوجه الذي بقيَّ اعواما بذاكرته ، يتذكر ملامح اعادت له الطمأنينة، ملامح النجاة ..

يتذكر من كانت تسهر لأجلِ احساسها بإنه يحتاجها 

يتذكر امرأة على هيئة قصيدة ثابتة يقرأها كثيرون بالرغم من أن مرّ على وفاة شاعرها سنينٍ عديدة..

سواءً كانت على قيد الحياة او لم تكن 

سواءً ذهبت الى رجُلٍ غيرك او لم تذهب الى رجلٍ قطّ 

سواءً تخاصمت معها وانهيت سنواتٍ عدة بكلمتان خفيفتان عليك ثقيلتان على قلبها أعوام ..

سواءً أعدتها بإنك لم تعُد ابداً او عُدت مئات المرات 

سواءً ايقنت انها ليست لك او بقيت من أجلك

سواءً تُوفيت قبلك بأعوامٍ عديدة او عاشت اضعاف عُمرك 

سواء تعرفت على كثيرات أو لم تتعرف سِوى على عيناها

مع كل تلك الاحتمالات المذكورة..

لم تستطع ان تنسى امرأة كانت لك منزلك الذي تعود اليه بعد مشقةِ يومٍ كامل ..

ستمنع نفسك من محادثتها

ستتجاهل عيناها مهما ادعاك الحنين كما فعل نزار قباني

لكنك لم ولن تستطع نسيان من بحث عن كافة الطرق لجعلك تطمئن.

ستفشل بنسيان امرأةً تلتقط حزنك وضحكتك تتعالى بين عائلتك والاصدقاء..

ستجاهد بشتّى طرق النسيان وتعود لها سواءً حاضرة كانت ام غائبة

عِندما رحلت عن عالمه لم يدرك ابداً ماذا سيفعل كان سـيذهب اليها لتخبره ما الذي يتوجب عليه فعله ..

كان يعود وظل يعود اليها حتى في البُعد.

سِدرة حميدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...