مرام - مؤيد
قصة حب ابتدأت بِلا تخطيط..
١٤/٦/٢٠٢٢
•تستقيظ مرام بانتظار يومٍ يعنيها بكـثرة "حفل تخرجها" ، تضع أحمر الشفاه ، تسريحة شعر بسيطة ، فستان أبيض بسيط
•كأنها كالأميرات•
تقابل اصدقائها تلتقط بعض الصور لتتذكر هذا اليوم الحافل فيما بعد ..يعنيها لإنه تخرجها لم تكن تدرك بإنها ستقابل احدهم في ذلك اليوم وسيأخذ حيّزاً
كبيراً من تفكيرها ..
قابلت مرام مؤيد يمشي بقرب صديقها تبادلوا الاحاديث
•مؤيد :مبروك التخرج
•مرام : عقبالك يرد بابتسامة فضولية قريباً ..
تنظر مرام الى صديقهم وتقل له : جبله ورد بهاليوم بيستاهل
لم تكن تدرك انّ جملة بسيطة كهذه ستجعل مؤيد يفكر بها طوال يومه..
حتى تحدث سليم مع مرام وقال لها : مؤيد عم يقول ليش ما أنتي تجيبي الورد؟
مرام كحال مؤيد تفكر به طوال اليوم
ولا تدرك لماذا هو تحديداً ،، بقيت تسأل نفسها سؤال الفتاة المنشغلة بـِ أحدهم : ياترى ابعتلو فولو ؟
حتى بادرت بالخطوة الاولى .. تبادلوا الرسائل ، الافكار
لقاءات .. احاديث العشاق اللامتناهية مشاعر غير مخطط لها
عفوية ومصداقية تجعل الانسان مطمئن
مصدر هذه العفوية "مرام " المعروفة ببساطتها وعفويتها التي لاتشبه سِواها
تبادلوا الحب .. الاعترافات .. كلمات العشاق الذي لم يدرك بعدها العاشق ان للنهاية مكان ..
لكنّ مرام حذرة بعض الشيء وخائفة بكثرة من اختلافهم بأمرٍ ما قد يسبب لحياتها الخوف وهو أن: مرام كردية ومؤيد عربي ..
واهل مرام متعصبون من فكرة الزواج لعربي .. على مبدأ الاكراد للأكراد ولا يوجد اي قانون يلغي هذه الفكرة القاسية لديهم
كانت مرام خائفة من تطور مشاعرها كان يجب عليها دائماً ان تضع الحدود .. ونحن نعلم تماما ان الحب لايجتمع مع اي خاصية ستجعله يقل ..
اي علاقة حب سيكن بها عوائق تجعله مقيد بعض الشيء
•مؤيد صديق لحبيب مرام سابقاً
خافت مرام من هذه الفكرة لكنها لم تكن سبباً لالغاء هذا الحب على العكس تماماً لم يهتم مؤيد بتفصيلٍ حدث بالماضي..
صارحها بالماضي .. بانه اقام خطوبته على فتاة سراً ولا احد يعلم وطلب منها نسيان هذا الامر ، علاقتهم نجحت بدايةً لانهم لم يدققو ابدا بتفاصيل قديمة ..
•جعلها مؤيد تشعر انها الاولى والاخيرة في هذا العالم
•اهتمام تحتاجه اي فتاة ..
•اهتمام خلق لها اجنحة..
•علاقة مريحة ، آمان ومنزل تعود اليه بعد انتهاء يومها ..
•قلبها يفرد قدميه براحة ، لان هذا الرجل امنها وامانها ..
بعد مرور شهرين تقريباً
بدأ يشعر بانّ لديه اولويات اخرى بحجة
"اسف مرام ضغط شغل"
عندما تعشق الفتاة احدهم ستلاحظ التغيير من نبرته حين يقل لها "احبك"
تماما كما حدث مع مرام
كلما شعرت انها تحتاج رؤيته يقل لها "سافرت فجاة للمكان الفلاني"
برود غير مبرر في لمساته ..تصرفاته ..كلامه
وهي حريق من الداخل لاينطفئ بمئات الكلمات..
تعبت مرام ، ذهبت الى المشفى عشرات المرات
تساقط شعرها .. وشحب لون وجهها
خلق لها اجنحة ومن دون سابق انذار قام ببترها ..
تساؤولات تسألها كل فتاة :شو ناقصني؟
وتنتهي ببكاء مستمر لانهاية له
انطفئت مرام وهو بعالم آخر
ظنت انّ هنالك طرفٌ ثالث ..
حتى علمت انها هي الطرف الثالث..
عندما ذهبت الى صديقه المقرب وسالته اين هو ؟
اجابها ببساطة عند خطيبته.
ببداية القصة ذكرت لكم انه اقام خطوبته على فتاة سراً
هو لم ينهي تلك الخطوبة بل اراد باسلوبه السامّ ان يقل لها اقامت وانتهت سراً حتى لا تذكرها امام احد (ويفضح امره)
مرت اشهر والى الآن لا تعلم لماذا قرر ان ينهي حكاية كانت ملجأً له وطمأنينة لقلبه هو وحده ..
انه التناقض ، الضعف ، الحاجة والرغبة الذي لايستطيع تبرريها الرجل بمئات الكلمات
انه خان خطيبته وحبيبته وخان نفسه والجميع
انتهت وياليتها لم تبدأ ..
•سِدرة حميدة
تعليقات
إرسال تعليق