درجات حتى تصلين الى التحليق..
فتاة تشبه ذاتها ، تحُب ماتُحب من أجل نفسها وحدها
جريئة بالحب وخجولة اضعاف جرئتها
تعطي دون مقابل وتنتظر أن يُقدر عطائها
تبكي عليه ومنه
تبتسم عمراً كاملاً من موقفاً ايضاً منه
رجل يكبرها بتسعة أعوام
ويخيل له من وعيها أنها فقط تصغره بعامين او ثلاث
بالمرة الاولى التي تعرف عليها سألته كم عمرك
أجاب على سؤالها
ومن ثم سألها :"رغم انه بالعادات القديمة
عيب نسأل الصبية عن عمرها "
انه يدرك مدى كلاسيكتها
انه يدرك انه يتحدث مع شخص عاداته
لاتتلائم مع هذا المحيط
فتاة تأتي مرةً بالعمر الواحد تجعلك تُهيم بِها حباً
احاديث مشتركة
تفاصيل قد تأخذك لعالم " وردي ". !!
اعاني مع الاشخاص المختلفين بالحب ..
جذبتني هذه القصة..
لانها تحتوي على كم من هائل من التشابه
بين شام ورامي
حديث ما دار بينهم فقال لها "شو بتسمعي"
حدثته عن زوقها الموسيقي الرائع مثلها .
قال لها :"شو رأيك تسمعي كل ده كان ليه
لمحمد عبد الوهاب وتقليلي رأيك فيها؟
طبعاً هنا شام تُحب هذه الاغنية وتدندنها بصوتها العذب
لكنها كانت مثل حجةً لها لكي تحادثه
مرةً أخرى وتعطيه رأيها بِها
"تحايلات الفتاة عندما تُعجب بإحدهم "
غمر ايامها حُباً والأجمل من ذلك غمرها حنية
جعلها تكتب عنه واليه ، تغني له وعليه ..
تراه في الكُتب في الموسيقى في التفاصيل ..
تصنع له قطع الكوكيز
ويرد عليها باعجابه "انا بعملك متة وانتي عمليلي كوكيز "
ايضا حيلة مُحب يشتاق حبيبه ويتمنى رؤيته كأيٍ من الحجج
مرت ايام واشهر قليلة وبدأ رامي يبتعد بعض الشيء
لم تخاف !!
لانه كان ملاذها وتطمئن معه على ايَّ حال
لم تعترف بحبها له
لكن تصرفاتها توضح له على أن هذا الحب باقٍ
لم يقل لها أحُبك لكنه حدثها مراراً وتكراراً عن ذوقه بالحياة بالشعر
بالموسيقى
بكل التفاصيل الذي يعرف به العاشق نفسه.
قلة تواصل مع مودة دائمة
لم تنتهي القصة هنا ..
أشعر أنني بعد فترة واتمنى على هذه الفترة
أن لاتطول سوف أخط نهايتها السعيدة
بعد ماتقل لي شام "موافقة كملك شو صار"؟
-صار اللي بدي ياه
هذه المرة الاولى الذي أتمنى لو كنت كاتبة
فعلاً لقصص الحُب
وتمنيت أن اخطي هذه النهاية بيدي
وتكن نهاية سعيدة حصراً
•سِدرة حميدة
تعليقات
إرسال تعليق