التخطي إلى المحتوى الرئيسي

•عشـاق المقعد الرمادي•

 


•يارا صبري |ناديا

 استوقفتني نظرة الشفقة

 التي نظرتها  لهم ناديا بالبداية 

نظرت لهم نظرة الانسان الناقص 

لكنها عندما شاهدتهم انهم  يتمتعون 

بنفس الاحلام الذي يتمتع بها الانسان الطبيعي  

بل واحلامهم  اكثر  بكثير 

لانهم يشعرون بقيمة كل شيء

 ويقدرون كل الايادي التي مُدت لهم

اشفقت على نفسها 

ونظرت الى نفسها بنفس النظرة 

التي نظرت لهم منذ البداية 

ماهي الاعاقة ياتُرى؟ 

الاعاقة ان ننطر للاخرين وكانهم يختلفون عننا 

نادياالتي رأيناها لايهمها المظهر الخارجي 

 بِقدر مايهمها الانسان قبل كل شيء 

لذلك رأيناها في بداية الحلقة 

تذرف دموعها خجلاً من نفسها 

الا ان سمعت بالشخصية المجهولة "نور "

 وهو يقدم المساعدات 

لتلك "الجمعية السورية الخاصة للمعوقين جسدياً"

  اثار فضولها ؟ 

لماذا يقدم كل تلك المساعدات 

دون ان يعلن عن  اسمه الحقيقي

بدأت تتشكره على تلك المساعدات 

وتكررت رسائله لها ووقعت في حبه دون ان تراه 

اصبحت تفكر بالفستان التي سترتديه 

وبتسريحة الشعر الذي طلب منها فعلها 

اصبحت تفكر كيف ستعجب تلك الشخصية النبيلة

الشخصية التي تقدم العطاء دون مقابل 

 الشخصية التي اخذت حيزاً

 كبيراًمن تفكير ناديا 

 ناديا التي لم تفكر بالحب قبل ذلك 

انتظرته كثيراً ف قال لها 

انتظريني على المقعد الرمادي 

ولم تفهم ماذا يقصد بذلك

 حتى نحنُ كـ مشاهدين 

لم نستوعب عظمة المشهد 

 الشخص الذي قدم الكثير 

للمعوقين جسدياً هو مثلهم !! 

فعلاً كما قال احدهم فاقد الشيء يعطيه 

انتظرته ناديا على امل ان تراه

 مرمن جانبها مجهول

 كـ حروفه لان باعتقاده ان الحب لايجمع المتشابهين 

-انتهت 

سِدرة حميدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...