-جمان : التي تُحب عزيز على ايَّ حال .
-عزيز : الذي يُحب جُمان بشروط لاتُصلح للحب.
كان عزيز يعيش حالة من التناقض بهذه العلاقة الذي يظنها حُباً
دعونا نُلخص الحب بكلماتٍ على الأقل تُليق به
الحُب هو عطاء مستمر ، عطاء متبادل ..
الحُب هو ان يتسابق الطرفين من سوف يسعد الآخر أكثر؟
من سيُقدم أكثر ؟
هذه الرواية لاتتحدث عن حُب جمان لعزيز فقط ولا تسمى أيضا بإنه حُب من طرف واحد ، إننا نتحدث عن طرف واحد هو السبب باستمرارية هذه العلاقة وهنايكـمن الخطأ..
جمان تردد له هذه الكلمات لعلّه يحتويها : تحرقني بنارك وتصعقني ببرد جليدك .. بالليلة التي تدعو بها الله ان يديم هذا الحب .. يأتي اليوم المقبل لتدعوهبنسيانه ..
خليط من المشاعر وعبئ ثقيل تحملهُ وحدها ..
ونحن نعلم ان الحزن حين نشاركه مع من نُحب يقل بينما الفرح يتضاعف ..
كان يعلم عزيز بتلك الامور لكنه أصرّ على أن تحمل هذه التناقضات وحدها ..
تنازل دائم وتسامح بكثرة ؟ يؤدي الى : كره في النهاية.
عزيز كلما شعر بانها سوف تنسحب من هذه العلاقة وتلتفت الى نفسها ، حياتها واحلامها كانت حيلته الوحيدة المبررات والاعذار الغير منطقية ،، وكانت جمانتعود من جديد.
حتى أتى اليوم الذي انسحبت نهائياً من هذا العبئ الثقيل
كان الحرمان هو الاكثر بطولة من الحب في هذه الرواية لذلك نجد عزيز ترعبه فكرة حرمانه منها ، ومن جديد يعود ليكرر كل تلك الحماقات والاخطاء تحت عنوان"انا انسان وجلّ من لا يُخطئ "
لاتهجر الانثى عن عبث..
تهجر عندما تغار حتى تعميها الغيرة عن الحُب
تهجر عندما ينقص منسوب الحب لانها النسبة حين تدخل بالحُب يقل وينقص ..
تهجر لان التيار الكهربائي في العلاقة انطفأ .. لان النور بها تحول الى نار..
لفرطِ الوفاء كما لفرط الخيانة
لفرطِ حاجتها كما لفرط استغانئها ..
لعله كان يريدها ان تموتُ حباً لكنها من فرطِ الحُب هجرت ..
أحبته أكثر مما ينبغي وأحبها أقل مما تستحق .
•سِدرة حميدة
تعليقات
إرسال تعليق