التخطي إلى المحتوى الرئيسي

•ما الحُـب الإ للحبيبِ الأولِ •


 غـزل - رامي 

سمِعت أول كلامِ الحُب منه 

تعرّفت على الحب بسببه

صِلة قرابة فقط تجمع بينهما

لكنّ من دون تخطيط او تدبير

حدث هذا الحب  في سنةِ ٢٠١٧م

عارضت والداته ارتباطه بِها 

وبدايةً كانت غزل تسمع كلمات مؤلمة منها

فروقات بسيطة قد تتواجد بين اثنين

لكنّ المجتمع لايفهم تلك الاختلافات 

بل يضعها عائق لتكتمل قصة كهذه

مع أنها تفاصيلْ لاتُحكى 

كأي شاب يريد أن يبني مستقبلاً

قرر أن يغادر تركيا ويذهب الى ألمانيا

أصبحت تفصل بينهم الحدود والمسافات

بدايةً كان يصلها حنانه مُغلفاً بالدفئ 

كان قريباً منها جداً بالرغم من بُعده

ارتبطوا ببعضهم رسمياً 

وأعلنوا هذا الحب للجميع

مرت سنة ولازالوا مستمرون بالحُب 

يبذلون جهدهم لكي يستمر ويكتمل

حتى شعرت غزل بأن رامي يبتعد عنها 

شعرت ببرود لاتفسير له 

أصبح كلامهم قليل 

ومحادثاتهم مختصـرة

غزل صبرت عليه اشهر 

حتى حصل موقفٍ ما تعبت من الانتظار

انتظار تطبيق وعوده

انتظار عودته لها

انتظاره كله

قررت التخلص من هذه العلاقة 

التي يغلفها البرود

تدخلت الناس جميعاً لكي يصالحوهم 

ويرممو هذا الكسر الذي حدث لقلبها

كيف يرممو كسراً كهذا ؟

قطعت كل سبل التواصل بينها وبينه

بالرغم من حبها .. آختارت الرحيل 

على ان تختار نصف بقاء ونصف حب 

بعد سنين من محاولته لاستراجعها

عاد من جديد 

لكي يتقدم لها ويصلّح الخراب المفاجئ

بالرغم من رفضها الدائم له وحده

عندما رأته من جديد

اضطربت دقات قلبها

شعرت انها نصيبها يقف امام عيناها

وانّ المسافات لم تستطع أن تنسيها إياه

حاول بكل مايملك الرجل

 من محاولات لكي يسترجع محبوبته

ونجح 

حدثها عن ليالي الارق

حدثها عن مكانها الفارغ

حدثها عن حبه الذي بقي يحفظه بداخله اعوام

سنة ونصف من البعد 

وهو يمت بهذه الايام مئة مرةً من حُبه

ذهبوا سويّا لتحضير مراسم الخطوبة من جديد

وهي تنظر اليه 

وتقل له لم اكن ادرك 

انني سأعود للرجل الذي قلت له 

مئة مرةً غاضبة بأنني لن أعود 

وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما 

يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِيا 

سِدرة حميدة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...