التخطي إلى المحتوى الرئيسي

•أهل الغرام |كذبك حلو•

 


قصي خولي -رياض

نسرين طافش -همسة

_________________________

الحب الحقيقي غالباً لايجمع المتشابهين ، لايجمع بين اهتمامات المحبين وحقيقة رغباتهم في هذه الدنيا 

رياض الشاب القوي الذي لايعلم كيف سيصل الى قلب همسة

هو مستعد ان يتغير كُليّاً لأجلها

حاول ان يسمع الاغاني التي تحبها

يشتري الثياب التي تفضل .. يحفظ القصائد عن ظهر قلب على الرغم من انه لايملك ادنى فكرة عن اسم شاعرها 

هكذا هو الرجل يحاول دائماً الوصول الى من أحبها ولو كان حبه كذباً..

وهكذا الأنثى لاتستطيع ان تكذّب احساسها كانت تشعر بكل تلك التضحيات من أجلها لكن داخلها شيء معين يقول لها انّ رياض يكذب بشيء ما

ربما بالقصائد 

ربما بالوعود

ربما بالكلام وحتى بافعاله وردود افعاله

عندما يعجز الكلام عن الكلام كانت همسة تسمعّه اغنية تصف شعورها تجاهه ، لذلك تعمدت ان تهديه في كل مناسبة

 "كذبك حلو ، يا أحلى كذبة صدقتا بحياتي "

لم يكن مطمئن رياض من هذه الكلمات كان الخوف يأكله يوماً بعد يوم

كلما شعرَ بأن هذا الحب غير باقٍ

كانت الغيرة تشتعل داخله

حاول التقرب اليها بإي طريقة ممكنة

سرّق القصائد من الشعراء ووضع اسمه لكي يصل اليها

همسة كانت مدركة تماماً بإنه يكذب ومع ذلك احبته 

وصدّقته  ..

هكذا هو المحب عندما يُغرم يصبح شاعر ولو كان كاذباً

وتمرّ عليه ايام يصبح بها التعبير عن حبه من أصعب مايكون

لذلك كانت سرقة القصائد هي الحل الافضل لدى رياض 

لانها وصفت شعوره

ايُلام المرء عندما يخاف ان يصارح محبوبه لأجل ان ينقذ هذا الحُب!

ايُلام المرء عندما يحاول ان يتغير لأجل من أحب !

هذه المحاولات يجب ان تُقدر 

كان يجب على همسة ان تحتضن خوف رياض بدلاً من أن ترحل ..

انتهت ..

سِدرة حميدة

Attachment.png

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...