التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كل القصايد -أهل الغرام

 

٠سلافة معمار : زينة

•رامي حنا : طيف

______________

علاقة حُب استمرت ٨ سنوات دون علم احد ، قدم فيها طيف الوعود والقصائد وابيات الشعر 

والكثير من الحب والمشـاعر 

لكن هل ياتُرى الحب كافي لاستمرارية اي علاقة ؟ 

هل الانثى تستطيع مواجهة العالم اجمع بالحُب فقط؟ 

عاشت زينة دائماً هذه الصراعات وحدها لم تستطع ان تصارحه انها سئمت الانتظار .. انتظار الوعود وتطبيقها 

انتظار ان يقول طيف على الملأ انها تخصه وحده 

انها حبيبته وزوجته ..

كانت احلامها بسيطة ان تعيش معه عمراً كاملاً بالمكان الذي يريد

وتكررت جمل اصدقائها وعائلتها 

(القصائد مارح تعيشكن) 

(ايمت رح تضلو تطلعو مع بعض من دون محبس على الاقل )

(زينة وسمعتك ؟ مابتهمك انك دايماً لحالكن من دون علاقة رسمية..)

 • حتى باتت تقتنع ان الحب غير كافي ، وفعلاً الحب غير كافي لبناء عائلة ، الحب غير كافي لتناول كسرة خبزٍ مع من نحب

الحب مسؤولية لاتعالج بالقصائد والورود كما كان يفعل طيف..

اختارت زينة ان تلحق كل هذه الكلمات لانها شعرت انها تتقدم بالسن دون جدوى ، دون ان تكّون اسرة سعيدة توفر لهم ابسط الحاجات  ، اقتنعت ان المال سيفعل الكثير والحب سيأتي فيما بعد 

قررت الزواج من رجل آخر لكي تحقق احلامها وتتخلى عن حلم كبير وضعته بين عينيها ..

استغنت عن اكبر قصة حبُ .. قصة حب غارقة بالوعود والدموع والقصائد 

المال هو الذي سوف يغير حياة زينة : سوف يجعلها تعيش تعاستها برفاهية ..

هي بدأت من جديد وطيف انتهى .

•سِدرة حميدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...