رجعت الشتوية
جوليا : نادين تحسين بيك
هادي : مكسيم خليل
بدر: صديق جوليا
______________________________
قصة حب ابتدأت بالصدفة ، حب دون اسباب ، حب صادق لاعلاقة له بالمصالح ومزايا الطرف الآخر
-اللقاء الأول نظرت اليه وهي لاتعلم حتى اسمه رددت بِداخلها هذه الكلمات : انا لا أعرفك لكنني أعرف أني اُحبك لقاء بعد لقاء ، احاديث لا منتهية ، بداياتالعشاق المليئة بالدفئ والآمان ..
أحبته جوليا ، جوليا التي تخاف الحُب
التي تهرب كلما نظرت نظرة فضول لاحدهم
فعلها هادي وجعلها تقع بُحبه دون وعي ، دون اسباب
هل ياتُرى يتكامل الحُب عندما لانجد له حتى سبباً واحداً؟
حُب كهذا سيستمر عام ، عاميين، واكثر
سينتهي بخيبة امل وسؤالاً واحداً ، على ماذا احببته ياتُرى ؟
لماذا هو ؟
رددت داخلها جوليا هذه الاسئلة
شعرت بالخيانة نحوه ، انها تحبه كثيراً لكنه ليس هو ..
انها تراه العالم أجمع لكن ليس هو ..
حدثت نفسها عن تؤام الروح ، هو الشخص الذي تريد أن تبوح له ابسط التفاصيل ، حكايا الحكايا ، وحتى الحكايا التي لاتُحكى
لماذا لاتشعر بأهمية هذه الكلمات مع هادي ؟
لماذا لاتستطيع أن تحدثه كما تحدث صديقها المقرب "بدر"
الذي يفهم جوليا دون ان تتكلم ، ويستطيع ان يفهما كما لو انه تؤام الروح التي تحدثت عنه لكنّه يبقى "صديق"
وبدر كان يقول لجوليا هذه الكلمات دون ان ينطقها
حدثني عنك ما اخر فلم؟ مامزاج العطر؟ ما نوع الاغانيُ ادخلينـي، في تفاصيل التفاصيل في جزيئاتِ الجزيئات.
هذه الكلمات يعتبرها هادي سخيفة وغير كافية لبناء علاقة ..
كان رأي بدر بهذه العلاقة كونه الصديق المقرب لجوليا كلمة واحدة : •مابيشبهك •
هذه الكلمة سببت ضجيج لجوليا
وغالباً الحب لايجمع المتشابهين
الحب يجمع المختلفين دائماً ، ك إثنين
بينهما فارق بالعمر او إثنين أحدهما له
ماضٍ وأخر يحب لأول مره .!
وجوليا تدرك معنى الحب وتُحب لأول مرة
شعورها بإنه بعيد جداً جعلها تتخلى عنه
اهمال التفاصيل يقتل الحب
الاختلاف يكّون ثنائي رائع ، لكن ماذا عن عدم التشابه بأي تفصيل يجّمل حياة الطرفين..
-
لاتفكير هادي ، ولا كلامه ، ولاحتى محبته يتطابقان مع الشخص الذي تريد ان تشاركه حياتها جوليا ..
•سِدرة حميدة
تعليقات
إرسال تعليق