٢٠٠٧ م
فتاةً في ربيع عمرها
جميلة الروح والشكل
تُِحب الحياة ومن بها
يلتقط آخاها بعض الصور مع اصدقائه
ويضعها في المنزل عشوائياً
لايبالي بتفاصيلٍ كهذه ترى هذه الصور
وإذ بعيناها تقع على شابٍ طويل القامة
وسيم يملك كاريزما تشبهه وحده
تهتم لأمره وتفكر به
وهو كذلك الأمر
يتحايل لكي يراها ويلمحها
في أي مكانٍ قد تخطو به
يقوم بمساعدة صديقه
بأيَّ عملٍ قد يجمعه لثوانٍ بها
كان صادقاً في محبته
ومستعداً لكي يكن الرجل
الذي سوف يكمل بقية عمره بقُربها
بعد ايامٍ من الاعجاب
ولفت الانتباه أحبته وأحبها
تعلم ان يوجد صلة قرابة بينهما ..
وتعلم أيضا أنَّ زوجة آخاها الكبير تكن عمته ..
ظنت بإن هذه الامور
قد تصفوا لهما ويكملون هذا الحب ببساطة
في بادئ الأمر
الجميع عارض هذه القصة
نظراً لإعمارهم الصغيرة
وظنوا من حولهم أنهم سوف يكبرون
وينسون قصةً كهذه
وهم وحدهم يعلمون
أن هذا الحب لن ينتهي
وأن انتهى سينتهي بالزواج ويتجدد يوماً بعد يوم
بعد أعوامٍ طويلة ٧ سنواتٍ استمر هذا الحب
رسائل ورقية
دموعٍ وضحكٍ
وتضحيةٍ من الطرفين
رسالةً ورقية كتبها له بثقة :
ثقة الفتاة التي تتحامى برجلها الوحيد
وبطلها الأول والاخير
بالمستقبل •سوف نكون عائلة جميلة •
وسوف يصبح عندنا طفلين وطفلتين
سنسميهم باسماء أهلنا لكي يرضوا عنا
ويدركوا أنّ قصتنا تستحق مانحنُ بـِه الآن
مع كامل محبتي وثقتي بِك ..
بعد سبع سنواتٍ من الحب
والانتظار والشوق والحرب الذي حدثت في بلادهم
وضعت في يدها خاتمه خاتم
الرجل الوحيد الذي وثقت بِه
وأمنته على حياتها
وكان أهلً بهذه الثقة ..
بعدما ماوقفوا أغلب الناس في طريقهم
وقفوا أمامهم منتصرون بالحب بقصة كهذه
هم الآن متزوجون .
والحب مستمر كـ بدايته لكن بلذة مختلفة
مع اطفالهم التي ذكرتهم في رسالتها
ولازالت أغنيتهم الأولى
تتردد في منزلهم الى الآن
الحُب كله حبيته فيك
وزماني كله أنا عشته ليك ❤️
•سِدرة حميدة
تعليقات
إرسال تعليق