التخطي إلى المحتوى الرئيسي

•حبٌ يرافقه انتطارٌ وأمل •


عادل -عُلا 

علا فتاة ًمميزة هادئة

 ولها طباع تشببهها وحدها

يصفها الجميع بإنها تمتلك عقلاً

 أكبر من عمرها

تُحب الهدوء 

المسرّات الصغيرة 

الموسيقى الكلاسيكية الهادئة

 وأينما يتواجد الفن تتواجد هي

قررت في يومٍ من الآيام 

عندما تتخرج من المدرسة

انها سوف تدرس في الجامعة على رغبتها وكما تريد

لكنها لم تستطع

 أن تحصل على درجاتٍ تساعدها في دخول 

الفرع الذي رغبت به

سبب لها هذا الشيء احباطاً كبيراً

 وشعرت باليأس 

وتخلت عن حلمها 

وأقبلت على الجامعة بفرعٍ لاترغبهه 

بكت وقبلت وصبرت 

انها الحياة لن تعطينا كل الاشياء التي نُريد

هنالك نقص في كل أمرٍ 

نريده سيكتمل هذا النقص فقط برضانا

لم تكن تدرك ان في هذا المجال الذي لاتريده

سوف تقابل شخصاً يليق بها

سوف تقابل حب حياتها

سوف تقابل عادل

الله قطع لها أمراً من مكان ما 

لكي يصل لها الشيء الذي تستحقه ..

عوضها الله 

بنجاحها في الجامعة بدرجاتٍ مميزة 

ومكانة تستحقها بعد أن رضت بقضاء الله 

وارضاها بجمال قدره

نجاح بالعلمِ وبالحب

خطبوا وتزوجوا وعاشوا حياة 

تملئها الحب والسكينة

كسرتها الحياة مرةً أخرى الحياة

بعد ثمانية أعوام

لم يستطع زواجهم أن يكتمل بطفلٍ

تحلم به كل أم

لكنّ عادل لم يعارض هذا الشيء قط

رضي بالقدر ويحبها 

وسيبقى بقربها على أيّ حال

تعليقات الناس لم تفارقهم لحظة

فضول الناس قتل حياتهم

لكنهم منعمون ببعضهم  مستمرون

من أجلهم وحدهم

ينتظرون أن يقر الله 

أعينهم بذريتهم الصالحة

الحب عند عادل غلب كل شيء

غلب انتظاره لجنينٍ يحلم به

غلب تعليقات الناس المؤذية

بيتهم بُني على الصبر والأمل

الناس تصف حياتهم بالمثالية

من فرط حبُهم لبعضهم 

لكنهم ينتظرون طفلهم

الذي سيكمل لهم 

حـُبهم

اللهم قرّ عينَ كل امرأة باحتضان طفلها

اللهم أجعل دموع يأسَ امرأةٍ انتظرت طفلها 

أن تتبدل الى دموع فرحٍ برؤيته.

سِدرة حميدة


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...