التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"صَالحت بيك أيامي"

بَهار - سِيروان 

علاقة سطحية قد تجمع

 بين بهار وسيروان

معرفة قديمة 

منذ ست سنوات 

لايجمع بينهما شيء 

سِوى أن لهم أصدقاء مشتركين

التقوا مرة او مرتين 

عن طريق أصدقائهما 

لكنّ أصدقائهم 

كانوا لايريدون أن 

يجتمعان بشيء

زرعوا في عقولهم 

الكثير من الكلام عن بعضهم

لأسباب مجهولة 

لم تكن تدرك بهار مصدرها

وسيروان كذلك الأمر

هذا الكلام جعلها تأخد عنه 

فكرة سيئة بعض الشيء

والكلام ذاته جعله 

لايستلطف وجودها 

لدى بَهار صديقة مقربة جداً 

كانت تحاول بشتّى الطرق 

أن تصور لبهار صورة سيئة عنه

 في يوم من الايام واجهته 

بهار بالكلام التي سمعته عنه 

وبكل مايملك من قوة وصراحة

 نكر هذه الأكاذيب 

مرت السنين وشاء القدر

 أن يجمع بينهما 

تحدثوا بالموضوع ذاته

وفهمته وفهموا 

هما الاثنين حقيقة من حولهم

حقيقة كل من أراد منهم 

أن يفترقوا لأسباب لايعلمها 

الا النفوس المريضة

 النفوس التي لاتستطيع 

أن ترى شخصان سعيدان 

لأن هذه السعادة 

قد تعرقل لهم حياتهم 

أكتشفت بهار خديعة

 صديقتها المقربة

لانها كانت تبعدها

 عنه بشتّى الطرق دون سبب واضح

تحدثوا وتعرفوا لوقت من الزمن 

وشعرت بهار بالخوف من هذه الألفة 

التي حَلت بينهما

كان سيروان في هذا الوقت

 منفصل من علاقة قديمة

وهذا الانفصال جعل 

بهار حذرة من التعامل معه

كانت خائفة من فكرة 

أنه يحبا الى الآن 

تهربت منه قدر المستطاع 

لكن كيف يهرب الانسان من قدره ؟

كيف يتجاهل الانسان سعادة كذلك؟

كيف يشيح الانسان نظره 

عن أكثر مكان وجد به نفسه

هذه العلاقة سوف تربحهم 

انفسهم وسوف تخسرهم من حولهم 

 لكن خسارة كهذه هي مكسب 

واجهوا الكثير من الصعوبات

وكان الرجل 

الذي استطاع على كل هذه الصعوبات

كانت تشعر 

بإنه هو الجميع ولم تبالي بأحدٍ غيره

تصالحت مع فكرة غدر اصدقائها 

تصالحت مع فكرة رحيل من رحل

تصالحت مع الزمن حين وجدته

أكتوبر شهر الوقوع بالحب

وأكتوبر الشهر الذي وضعت 

في يداها خاتمه

الشهر الذي بدأت به معه 

وستبقى في كل سنة معه .

سِدرة حميدة


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...