التخطي إلى المحتوى الرئيسي

•ما تحلَمين به حقيقة •


 

عائشة - زكريا

تعيش الفتاة غالباً وهي ترسم في مخيلتها حياة تحلم بها

إحداهن ترغب بالزواج

 وتكوين عائلة سعيدة.

و إحداهن ترغب 

بفتح مشروع بعد تخرجها.

وإحداهن تحلم بمراتب

 عليا في دراستها.

كـحال بطلة قصتنا عائشة ..

تعيش عائشة مع عائلة 

ودودة محبة تهتم بأدق تفاصيل 

ابنائها وتحلم 

أن يصلوا إلى مكانة علمية 

مهمة في المجتمع

 •٢٠٢١ سبتمبر

 في هذا التاريخ وهذه الايام تدرس

 "بكلوريا " 

كانت اولويتها الوحيدة " دراستها "

وهذه الفترة بالذات 

متعارف عليها عند الطالب 

تكن حالته النفسية متعبة 

بين حيرة وتفكير وأخذ قرار.

عائلتها كانت الداعم الاول لها 

على رأسهم والدها

 كان يغمر أيامها بالدلال والحب

في يوم من الايام تتصفح الانستاغرام 

واذ بمنشور يظهر لها 

لطالب يدرس " هندسة طيبة "

زكريا ..

تقوم بوضع "لايك

على تعليق يتحدث به عن فرعه 

واذ به يبادر مبادرة متعارف عليها 

ويرسل لها طلب صداقة 

تقبله عائشة وتأخذ الموضوع بالعادي

يوماً بعد يوم باتت تجمعهم 

أحاديث عن الدراسة

لم يتحدثون بشكلٍ يومي 

إلا أنها تشعر نحوه شعور غريب

 لاتستطيع تفسيره 

صوتٌ داخلي 

يقل لها بأنّ زكريا لها !!

كيف ومتى بدأ يراودها 

هذا الشعور لاتعلم

لكنّه شعور الأنثى

ولا يوجد وصف لصدق ماتشعر به الانثى 

انا أنثى وأعلم ..

كانت تحاول أن تتجاهل 

شعورها لاتريد الارتباط

 وتخشاه ظنّاً منها بإنّ الارتباط 

سيكن عائق أمام احلامها

يوماً بعد يوم 

ألفة ومودة 

لاتريد الاعتراف بها

بعد ايامٍ طلب منها موعدْ للقائهم الأول 

كانت مترددة بعض الشيء 

على رغم من وضوح نيته نحوها ..

تفصلهم المسافات

 فـ قررت عائشة أن تراه التقوا..

جلست أمامه 

وشعرت بإنها تعرفه منذ سنين 

صارحها بإنه يريدها بحلالٍ يرضي الله ..

خافت كونها تعلم أن الزواج 

لايجتمع مع تحقيق الأحلام كما ذكرت..

ابتعدت عنه لتركز في مستقبلها

 ثلاثة أشهر دون تواصل 

وهو يبحث عنها في كُلِ شيء 

وهي شعرت به وشعرت بعض الشيء 

بالندم نحوه 

شعرت بإنها خسرت رجُلاً تُحبه 

إلا أنها لن تخسر شيءً كتبه الله لها 

في وقتٍ غير معلوم.. مَرت الأيام 

وتحدثوا مرةً أخرى 

وحدثها كما يُحدث الرجل محبوبته 

كما يخاف الرجل ذهاب 

من أحب إلى رجُل غيرهُ

قال لها بإنه سوف يدعمها 

بإن تحقق جميع ماترغب 

وتحب سيكن الشخص الأول 

الذي سيصفق لنجاحها 

قال وفَعل ..

فكرت بكلامه وصلت استخارة 

لتدلها على الخير فوجدت نفسها 

تحدث والدها عنه ولم يعارض .. 

طلب منها أن يزورهم

 ليتقدم لها بشكلٍ رسمي..

٢٧-فَبراير 

قطع المسافات ليأتي ويحدث والدها 

لم يعترض والد عائشة بل أحبه ووافق أن يتحدثوا 

إلى أن تنتهي عائشة 

من امتحاناتها الاخيرة ..

شعرت معه بالحب 

والألفة كان ،صديقها الداعم ،

وحبيبها الودود،  وأقربَ الناس إليها.

نجحت بجدارة في دراستها 

وبعد أشهر .. تمت خطوبتهم 

هو الذي قام بتسجيلها على الجامعة

هو الذي لاحق أحلامها 

هو الذي كان خَير الناس لها

أهتم بشؤونها 

وكأنها أغلى مايملك

جعلها تشعر بإن الأحلام

 تتحقق بطريقة أجمل اذا كان 

الشريك هو الداعم الأول ..

كان يساندها في كُل شيء 

وعندما رفضتها الجامعة 

كان هو يقبلها بكل مابها 

وساعدها مرةً ومرتين 

وثلاثة إلى أن وصلت إلى حلمها

تزوجوا بعد أشهر بعد أن كان 

يعمل ليلاً ونهاراً لكي يجلب لها كل ماتريد ..

لكي لاتشعر ولو لحظة أنها تفتقر حنان والداها

أو لن تستطع أن تحقق أحلامها

تحدثني الآن صاحبة القصة قائلة : 

شعور أنه تكوني مع حدا بتحبيه

 بنفس البيت ويدعمك بكلشي 

ويكون شريك حياتك مافي بعده شعور

هو خلاني آمن بالحب 

وشال كل المخاوف 

اللي كانت تاكلني يوم بعد يوم 

على أنه الزواج رح يقتل أحلامي 

_____________________________

وها هي الآن تحقق أحلامها

 مع الرجل الذي كانت تحلم بِه 

تستحقين أن لا يتردد بك أحدهم

تستحقين أن تري أحلامك حقيقة .

سِدرة حميدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أأقول أُحبك ياقمري؟

  طارق   ،   ريما   إن   أجمل   حُب   يعيشه   المرءُ   بِنا   الحُب   الذي   يأتي   دون   تَوقيت   ودُون   مِيعاد كما   حدث   مع   طارق   وريما في   ليالي   أيلول   تُصادف   رِيما   طارق   بمكانٍ   ما   ويتحدثون   عنه   اصدقائها   من   باب   الفضول   تسأل   مَن   هُو يتبادلون   النظرات   وتكتفي   ريما   بِذلك   تصادفه   مرةً   أُخرى   كونَ   المكان   الذي   تُقيم   به   ريما   قريب   من   طارق تمر   الأيام   ويصبح   بينهم   كلاماً   ما   وتلميحات   عن   الحُب   والارتباط   عن   اعجابه   بِها   لكنّه   كان   صامتاً   طوال   الوقت   لإنه   يخافُ   خسارتها   ظنّاً   منه   بإن   ارتباطهم   سيكلفهم   الكثير ...

نظرة فـ ابتسامة

  يزن هيا لم يكن يزن يؤمن بالحب  من النظرة الأولى  حتى حدث ما حدث ورأى فتاة  شعر بأنها له وكأنها تخصه فتاة بسيطة لطيفة ناعمة الملامح  عيناها حكت له الكثير  دون أن تنطق بكلمة واحدة يصفها بالبريئة من تسريحة شعرها  إلى طريقة لباسها إلى بريق عينيها  كانت نظرته الأولى  كما ينظر المرء إلى شيء للمرة الأولى  لكنه يشعر بعدها  بأنه يعرفه منذ أعوام طويلة تعرف يزن على هيا  في ذلك اليوم بعد زيارة عائلة هيا لعائلته  إذ تجمعهم قرابة بعيدة بعض الشيء شعر بشعور لم يشعر به من قبل قط  وركض به إلى أقرب شخص له والده  ليشرح له ما يختلج في قلبه وسأله ما هذا الذي أشعر به فأجابه والده إنه الحب أو التوأم الوسيم للحب الإعجاب لم يستطع يزن أن يمنع نفسه  وسرعان ما أرسل رسالة لهيا لكنها أجابته بحزم أنا صغيرة وما بسمحلك تتخطى حدودك أنهت الحديث من هنا وهو هام بها أكثر فكما نعلم المحب يستمتع بكل ما يأتي من محبوبه  حتى الرفض نعم حتى الرفض تلك هي فلسفة العشاق وبعد أن أغلقت عليه كل الطرق  فتحت في قلبه مئات الطرق للوصول إليها أعجب بحبها...

النـدم

• جابر   جوخدار     • رنا   كرم   ماهي   تهمتك   ياتُرى؟   في   ليل   مليئ   بالضحكات   وحب   العائلة   ومن   تُحب   بقربك   تتبادلون   اطراف   الحديث   تتحدثون   عن   المستقبل   ،   المستقبل   الذي   لم   تكن   تدرك   ان   لا وجود   له  !  في   بلادنا   يسجن   المرء   بلا   سبب   ،   يسجن   ولايوجد   له   تهمة   محددة   سوى   انه   سوري   الجنسية  ..  هشام   كان   مواطن   بسيط   يتمتع   بحياة   بسيطة   اقام  خطوبته   على   من   يُحب   ومن   ثم   انتهى   به   الامر   الى   الهاوية   ولا   احد   يعلم   لماذا  ..  ماذنب   محبوبته   من   كل   هذا   ؟   انتظرته   كثيراً   حتى   نام ...